أكد عشرات الصحفيين رفضهم أي تأجيل لانتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة، المقررة يوم الجمعة الأول من شهر مارس المقبل، لرغبتهم في تغيير عدد من أعضاء المجلس الحالي الـ12، فضلاً عن رفض كثيرين استمرار النقيب ضياء رشوان في الترشح لدورة انتخابية جديدة مدتها عامان.

وأوضح الصحفيون أن تحويل رشوان ملف تأجيل انتخابات التجديد النصفي للصحفيين، وعددهم 6 أعضاء، إلى جانب منصب النقيب، إلى مجلس الدولة، الأربعاء، خلال اجتماع أعضاء المجلس الذي رفضه العضو محمد خراجة واعتذر عن عدم حضوره، فيه نوع من الاحتيال، في ظل معرفته باتجاه النظام نحو تأجيل الاجتماعات العمومية خوفاً من انتشار فيروس كورونا.

وأكدوا أن نقيب الصحفيين وأعضاء مجلسه يشعرون بمدى الغضب الصحفي إزاءهم، رافضين تصريحات وكيل المجلس الحالي ورئيس لجنة القيد خالد ميري أن التأجيل، حال حدوثه، سيكون لمدة عام.

وعبرّ عدد من الصحفيين في مصر، عبر موقع "فيسبوك"، عن رفضهم تأجيل انتخابات التجديد النصفي، تحت شعار "لا للتأجيل"، مطالبين بإقامتها في أحد الأندية الرياضية الكبيرة أو في مكان يسع الصحفيين.

وقال الصحفي محسن هاشم إن المئات من الصحفيين دشنوا حملة إلكترونية لجمع توقيعات لرفض أي تأجيل للانتخابات، ورفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء المستعجل حال موافقة مجلس الدولة على التأجيل، موضحاً أن مجلس النواب الجديد عقد جلسة إجرائية، واجتمع أعضاء النواب داخل مقر المجلس باتخاذ إجراءات احتياطية.

وأضاف الصحفي محمد خليل أن بعض الأعضاء من المجلس الحالي يقفون وراء المطالبة بالتأجيل، خشية فشلهم خلال الانتخابات المقبلة، مطالباً بضرورة تغيير الأعضاء الـ12 والنقيب، لأنهم لم يقوموا بدورهم تجاه زملائهم، وتركوهم فريسة للفصل وإغلاق المؤسسات الصحفية. ورفض تعليق الأزمات كلها على وباء كورونا:"نحن جميعاً مع الإجراءات الاحترازية ضد الفيروس، لكن نرفض وجود هذا المجلس الحالي بكل مكوناته".