قالت وزارة الداخلية اليمنية، إن الصواريخ الباليستية التي استهدفت مطار عدن في 30 ديسمبر الماضي، أُطلقت من شمال غربي عدن من مسافة تزيد على 100 كيلومتر، وهي مناطق تقع تحت سيطرة ميليشيا "الحوثي".

وأكدت الوزارة أن الصواريخ التي ضربت مطار عدن نفسها التي استهدفت رئاسة الأركان بمأرب.

وهزت ثلاثة انفجارات صالة المطار الأسبوع قبل الماضي، بالتزامن مع وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة، قادمة من السعودية، ووجه الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" بتشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم.

وأكد الرئيس اليمني، في بيان، أن "الأعمال الإرهابية التي تفتعلها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا والجماعات الإرهابية المتطرفة لن تثني الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن".

كما دعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية إلى تصنيف الجهة التي تقف وراء الهجوم على مطار عدن الدولي جنوبي اليمن، جماعةً إرهابية.