هاجمت منظمة "العفو الدولية" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته، معتبرة أن عهده كان "كارثة" على حقوق الإنسان.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث، قال فيه إن "ترامب كان خلال السنوات الأربع الماضية غير مبال، بل ومعاد لحقوق الإنسان".

وأضاف روث أن انتخاب جو بايدن، في المقابل، يعد فرصة حقيقية لتغيير الصورة، داعيا الرئيس الأمريكي الجديد المنتخب، إلى "التعاون مع القادة الذين يعملون على تعزيز الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم".

واعتبرت المنظمة الحقوقية أن "قيام ترامب بانتهاك حقوق الإنسان داخل بلده وتشجيع مثل هذا الأمر في الخارج، أثر سلبا على مصداقية الولايات المتحدة في العالم".

وطالبت الإدارة الأمريكية الجديدة بالعمل بكل الوسائل الممكنة لوضع مبدأ احترام حقوق الإنسان في قلب سياسة أمريكا.

وسبق أن رحبت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، بتعهدات بايدن، بوقف "الانتكاسات" التي وقعت خلال عهد ترامب، وتتعلق خصوصا بقضايا تفريق أسر المهاجرين والعنصرية وتغير المناخ.

ووصفت باشيليت تعهدات بايدن، بوقف تفريق أسر المهاجرين والتصدي "للعنصرية الممنهجة" وتغير المناخ بأنها "مبشرة" وقد تصحح ما شهدته أمريكا خلال الأربع سنوات الماضية.