بدأت الوفود الخليجية، صباح اليوم الثلاثاء، بالتوجه للمشاركة في القمة الخليجية الـ41 في مدينة العُلا شمال غربي السعودية، والتي من المرجح أن تشهد التوقيع على اتفاق لإنهاء الأزمة الخليجية، بمشاركة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتأتي القمة بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، مساء الإثنين، الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعوديّة، المغلقة منذ اندلاع الأزمة الخليجية في الخامس من يونيو 2017، في أوّل خطوة عملية على صعيد إنهاء الأزمة الخليجية.

وفي الوقت الذي لم يصدر عن نظام العميل الصهيوني في مصر أي رد فعل حتى الآن على إعلان الكويت  الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، خرجت الأذرع الإعلامية للعميل الصهيوني عبد الفتاح السيسي بتصريحات تقول إن القاهرة لن تقبل بالمصالحة مع الدوحة، ولن تحضر القمة الخليجية غداً في العلا بالسعودية.

وقال  أحمد موسى في برنامجه، مساء الاثنين، بُعيد الإعلان عن هذه التطورات:  "أحب أقولكم بوضوح، مصر مش هتصالح.. هتصالح مع مين، هتصالح على إيه.. بلد لسه بتتآمر علينا.. مصر غير مشاركة بكرة، مصر غير موجودة بكرة".

وتابع: "السعودية وقطر يتوافقوا ما حدش يتضايق، لكن أنا بالنسبة لي مصر الوضع مختلف عن أي حد، احنا عندنا دم عندنا شهداء عندنا تآمر. احنا بلد بناخد قرارات.. ما حدش بيضغط علينا ولا بنسمح لحد يضغط علينا، قراراتنا مستقلة واضحة.. آه احنا مع أي مصالحة ولكن يبقى في نوايا صادقة".

وبدا الذراع الانقلابي عمرو أديب مرتبكا؛ فلم يستطع التوفيق بين موقف السعودية الذاهب للمصالحة وموقف العميل الصهيوني عبد الفتاح السيسي الناقم على قطر لسبب وحيد، وهو أنه كان يأمل أن ينال منها "التأييد" و"الرز" الذي منحته له الإمارات والسعودية.