أبدى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أسفهم من تحول منابر خطبة الجمعة في المملكة العربية السعودية إلى بوق إعلامي لولي العهد محمد بن سلمان يوظفه للهروب من الكوارث الاجتماعية والاقتصادية والأمنية التي أوقع بها بلاد الحجاز، وأفقد السعوديين الكثير خلال سنوات، يعتقد المراقبون أن الغر المتسلط بات الحاكم الفعلي في السعودية.


ومجددا ظهر وزير الشئون الإسلامية السعودي عبداللطيف آل الشيخ ليدعو من خلال حساباته على التواصل الاجتماعي والفضائيات العبرية المملوكة للسعودية، والتي تنطلق -من عواصم بات سمعتها الأبرز الدعارة وغسيل الأموال- في دبي وأبوظبي، مشيرا إلى خطبة الجمعة بعموم مناطق المملكة –موحدة توزعها وزارته- خصصتها للتحذير من جماعة الإخوان المسلمين " الإرهابية" الخارجة عن شريعتنا!!

وادعى "آل الشيخ" أن "بيان هيئة كبار العلماء بشأن الإخوان المسلمين كان حكيمًا، وصدر في الوقت المناسب، وبأسلوب جميل، موضحًا خطر هذه الجماعة، ومستندًا بالدليل والتأصيل الشرعي.. ".
وقال "آل الشيخ" عبر "تويتر": "إخواني أصحاب الفضيلة الأئمة والخطباء في جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة آمل منكم جميعًا في خطبة الجمعة قراءة البيان الصادر من هيئة كبار العلماء الموقرة بشأن التحذير من جماعة الاخوان المسلمين الارهابية وحزبهم، وحذروا من هذه الجماعة المخالفة للكتاب والسنة وبينوا مخالفاتهم الشرعية".

أين خطبة دعم الرسول
بالمقابل اعتبر الناشطون أن دعوة آل الشيخ انقضت وحمل أوزارها في وقت يصرف فيه بن سلمان المسلمين عن مواجهة من أساؤوا لنبيهم من خلال "علماء" مطبعين ولا يرون حرجا في الابتسام أثناء التقاط الصور التذكارية مع المتبرجات، فضلا عن جريمتهم الكبرى بالتطبيع والبحث عن مخارج لولي العهد أبو منشار في تبرير قتل الدماء المعصومة كما حدث من عيسى المعجب عضو هيئة "كبار العلماء" وهو على منصب النائب العام.

وحدد ناشطون أيضا إلى جواره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ومستشار ولي العهد للشئون الدينية محمد العيسي، ترى في أي مسجد خطب اليوم حول "جماعة الإخوان إرهابية"؟!
وأشار حساب "#تريند_مصر" إلى أنه غير مصدق ما يحدث فقال: "..تخيل يا مؤمن ان #خطبة_الجمعة في كل مساجد السعودية وحتى الحرمين كانت عبارة عن هجوم على الإخوان و"تكفيرهم"..طبعا ميهمنيش كل ده.. الي يهمني انه لحد الآن مشفتش موقف دفاع عن النبيﷺ!!".

 

وقال حمدي قنديل "@hamdy_kandeel": "مسمار جحا الإخوان كل ما تتزتق قول اخوان وترتب على ذلك أن أوربا تسير على نفس المنهج تجريم الإسلام السياسى وينفذون طلبات محور الشر بأن مساجد اوروبا هى من تنتج الإرهاب".