كشفت منظمات حقوقية منها التنسيقية المصرية لحقوق الإنسان والشهاب لحقوق الإنسان عن ضحايا جدد في سلخانات الإخفاء القسري أو مقرات الأمن الوطني المعروفة والخفية في آن واحد.

وكشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن إخفاء قسري تعرض له محمد رشدي عبد الواحد ابراهيم، بعد القبض عليه للمرة الثانية.

وأشار المركز إلى أن "رشدي" من منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، وذلك منذ القبض التعسفي عليه للمرة الثانية يوم الاثنين 9 نوفمبر 2020 من محل إقامته، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.
كما كشف المركز عن إخفاء مواطن آخر من منطقة ناهيا بمحافظة الجيزة، واختفى قسريا الشيخ أحمد طلب وابنيه: يوسف، وعمر، من منزلهم بناهيا بمحافظة الجيزة، وذلك منذ القبض التعسفي عليهم يوم الاثنين 9 نوفمبر 2020 من منزلهم، ولم يستدل على مكان احتجازهم إلى الآن.

وكشفت مؤسسة جوار للحقوق والحريات أن بلال محمد بكري محمد موسي، المختفي قسريا منذ ما يقرب من 32 شهر، حيث أُخفِيَ قسريًّا بتاريخ 9 فبراير 2018، وتم اعتقاله بعد أيام من قيام  قوات الأمن بمحافظة الجيزة باقتحام منزله ومنزل أسرته، بالإضافة إلى اقتحام جميع شقق العمارة السكنية الثمانية التي توجد فيها شقته.

وبلال محمد من شبرامنت مركز أبو النمرس محافظة الجيزة، وعمره 26 عاما، مضيفة أن مليشيات الانقلاب بالجيزة اقتحمت منزله ومنزل اسرته بقوات ملثمة ومدججة بالأسلحة واقتحمت جميع شقق العمارة السكنية الثمانية.

ودشنت حملة "أوقفوا الاختفاء القسري" حملة مدعومة بمقطع فيديو؛ لرصد تفاصيل ما جرى مع ركاب سفينة 6 سبتمبر، والذين اختفوا منذ عام 2014 دون أي تواصل مع أسرهم.
وأشار التقرير المصاحب للمقطع أن سفينة (6/9) كانت تحمل ما يزيد عن 400 من المهاجرين الفلسطينيين والسوريين والمصريين والأفارقة نصفهم من قطاع غزة، وأعلنت مؤسسات حقوقية في هذا الوقت - نقلاً عن السلطات المصرية والإيطالية - غرق السفينة. إلا أن أسر الضحايا ظلوا على مدار ست سنوات يتلقون ما يؤكد أن أبنائهم على قيد الحياة.
ودعت الحملة الأسر إلى التواصل مع الحملة عبر رابط مصاحب يستخدم في الحملة الإعلامية التي تطالب بالإفراج عن المختفين قسريا.

https://rb.gy/gncgys

تسجيل من طره
وحصلت منصة "نحن نسجل - We Record" الحقوقية على تسجيل صوتي من مصدر بمصلحة السجون المصرية يظهر أصوات الاضطرابات التي حدثت داخل عنبر "ب" بسجن استقبال طرة يوم الثلاثاء الموافق 10 نوفمبر 2020 وهذا أثناء اقتحام القوة الضاربة لقوات الأمن لزنازين السجن والاعتداء على بعض السجناء.

https://www.facebook.com/watch/?v=665725894113566