نقل التلفزيون الرسمي عن بيان لوزارة الحج والعمرة، أن "أداء مناسك العمرة متاح لمسلمي العالم".
وذكرت وسائل إعلام سعودية، الخميس 29 أكتوبر 2020، أن المملكة ستسمح بقدوم معتمرين إلى مكة من الدول الأخرى اعتبارًا من الأول من نوفمبر، في ظل تخفيف إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا. كما ذكرت قناة "العربية" السعودية، أن العودة ستبدأ من الأول من نوفمبر.

وأغلقت السعودية حدودها في فبراير، وأوقفت استقبال حجاج أو معتمرين من الخارج، ثم منعت المواطنين والمقيمين، في مارس، من أداء هذه الشعائر. وفي يوليو الماضي، سمحت لعدد محدود من المقيمين في المملكة بأداء فريضة الحج.

4 مراحل
في شهر سبتمبر الماضي، أعلنت السلطات السعودية عودة تدريجية لأداء العمرة، تبدأ بالمواطنين والمقيمين داخل المملكة في 4 أكتوبر، ثم استقبال الراغبين من خارجها بداية من مطلع نوفمبر، وفق خطة من أربع مراحل تراعي التدابير الصحية لمنع تفشي فيروس كورونا.

إذ قال مصدر مسئول في وزارة الداخلية السعودية، إن "المرحلة الأولى من العمرة ستكون من خلال السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من 4 أكتوبر، بنسبة 30% (6 آلاف معتمر يوميًا) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

كما أضاف المصدر أن المرحلة الثانية تبدأ "في 18 أكتوبر، بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بنسبة 75% (15 ألف معتمر/يوميًا، 40 ألف مصلٍّ يوميًا) من الطاقة الاستيعابية، وبنسبة 75% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة في المسجد النبوي".

في المرحلة الثالثة، وفق المصدر، "سيتم السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من 1 نوفمبر 2020، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر".

وأوضح أن العودة في المرحلة الثالثة ستكون بنسبة 100% (20 ألف معتمر يوميًا، و60 ألف مصلٍّ يوميًا) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي.

كما استطرد: "وسيكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا".

أما المرحلة الرابعة فسيتم السماح خلالها بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.