أدانت النائبة البرلمانية الفرنسية عن حركة "فرنسا لا تنحني" كليمينتي أوتين، تنامي معاداة الإسلام في بلدها، واستهداف المسلمين، مؤكدة أن الإسلاموفوبيا المتزايدة تقود البلاد إلى وضع خطير وشفا حرب أهلية.

ولفتت إلى أن مواقف وخطابات اليمين، واليمين المتطرف شكلت مناخًا من الكراهية في البلاد، مضيفة: "أشعر بقلق شديد عندما أرى إلى أي مدى وصلت إليه الجدالات، هل فقد هذا البلد عقله؟".

وأشارت إلى أن العديد من السياسيين كأنهم دخلوا في سباق من سيكون يمينيًا متطرفًا أكثر.

واستنكرت أوتين اتهام الكاتب والفيلسوف الفرنسي باسكال بروكنير الصحفية المسلمة والناشطة النسوية رقية ديالوا، بكرهها للبيض، قائلة: "هؤلاء الرجال أصيبوا بالجنون".

وحذرت النائبة الفرنسية من خطر انزلاق المجتمع إلى هاوية كبيرة في حال عدم العودة إلى المواقف والخطابات الحاضنة للجميع.

وتشهد فرنسا مؤخرًا جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين التي تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل معلم وقطع رأسه في 16 أكتوبر الجاري.

ومنذ يومين تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حادث طعن لمسلمتين من أصول عربية جزائرية في محيط برج إيفل من فرنسيتين، إضافة إلى ترديد عبارات عنصرية مثل "عودي إلى ديارك يا عربية قذرة"!.

وعبّر الناشطون عن تعجبهم من الصمت الفرنسي الرسمي حيال الطاعنتين وعدم إتهام الكنائس أو الدين أو المظاهر العرقية واللون.

واقرأ أيضًا:

هاشتاجات الجمعة تتصدر رفضا لإساءة فرنسا لنبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم

تصدرت منذ صباح الجمعة مجموعة من الهاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، أبرزها #ماكرون_يسيء_للنبي و#إلا_رسول_الله و#فرنسا_تسئ_لنبي_الأمة، وذلك بعد حملة ناجحة في الكويت لـ #مقاطعه_البضايع_الفرنسيه ضمن تقديم المستطاع للرد على إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإسلام والنبي محمد عليه السلام.