تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حادث طعن لمسلمتين من أصول عربية جزائرية في محيط برج إيفل من فرنسيتين، إضافة إلى ترديد عبارات عنصرية مثل "عودي إلى ديارك يا عربية قذرة"!.

وعبّر الناشطون عن تعجبهم من الصمت الفرنسي الرسمي حيال الطاعنتين وعدم إتهام الكنائس أو الدين أو المظاهر العرقية واللون. وقال الناشط عبدالله الشريف "حادثة طعن أمس لأمرأتين مسلمتين #أمل_وكنزة أسفل برج إيڤل ولم يصرخ ماكرون ولم تكتب وسائل الإعلام لأن المعتدي إما مختل عقليا او لا يمثل إلا نفسه".
أما الإعلامي والناشط مصطفى عاشور فكتب "طعنت امرأتين مسلمتين فرنسيتين من أصل جزائري في باريس على يد فرنسيتين بجوار برج ايفل وأصيبت إحداهما وهي"كنزا" بـ٦ طعنات والأخرى ابنة عمها، بعدة طعنات أخرى وذلك أمام أطفالهما، بينما كانت المعتديات يصرخن "ارجعي لبلدك يا عربية يا قذرة". وساخرا علق "بالطبع الحادث ليس ارهابا فرنسيا ولا مسيحيا".

واعتبر الناشط الإسلامي أحمد عامر أن "ما يفعله #ماكرون_المأزوم من نشر للعنصرية حتى يكسب بعض اصوات اليمين المتطرف في الانتخابات القادمة..". معتبرا أن "خطاب #ماكرون يساعد على زيادة العنصرية والصراعات العرقية في بلد متعدد العرقيات ". وتوقع في ضوء ذلك أن "#ماكرون سيخسر الانتخابات ولكن بعد ان يجعل #فرنسا_العنصرية تخسر وحدتها الاجتماعية".

وعلّق الإعلامي إسلام عقل بقوله "سيدتان مسلمتان تتعرضان للطعن بجوار برج إيفل في باريس، والشرطة الفرنسية تلقي القبض على المتهمين بالحادثة..". وساخرا أضاف "هذا الخبر سيمر دون استنكار واضح من ماكرون ما دام فاعلي الحادث فرنسيين مسيحيين وغالبًا مرضى نفسيين اعتداء من شاب مسلم اسمه إرهاب إسلامي اعتداء من شاب مسيحي اسمه مرض نفسي".