كذّب أهالي المحتجزين بقسم شرطة المنزلة بمحافظة الدقهلية مزاعمَ مديرية أمن الدقهلية حول محاولة الهرب بالقسم، مبررا اعتداء واقتحام ميلشيات الداخلية للقسم وإطلاق قنابل الغاز على المحتجزين.

وأكد الأهالي أنه لم يكن هناك أي محاولة الهرب كما زعمت مديرية أمن الدقهلية، فهو ادعاء كاذب من قبل رئيس مباحث المركز الرائد أحمد فتحي صالح، بعد ما اعتدى على 8 معتقلين داخل القسم، وعرضهم لتعذيب ممنهج، رفضوه ودافعوا عن حياتهم مع تصاعد الجريمة.

وتابعوا أن قوات الداخلية بقسم شرطة المنزلة الجديدة محافظة الدقهلية اعتدت على المعتقلين مساء أمس الجمعة، وأطلقت عليهم قنابل الغاز داخل الزنازين، ما تسبب في عدد من الإصابات، ورفض نقلهم لتلقى الإسعافات الأولية، وهو ما يعرض حياتهم للخطر، ويتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

يذكر أنه يوجد حصار أمني على القسم بعد سماع دوي إطلاق رصاص متبادل فى محيط القسم بين بعض أهالي النزلاء وقوات حراسة القسم ووصول قوات دعم سريع مكونة من 3 سيارات أمن مركزي بالإضافة إلى عدد من مدرعات وسيارات الشرطة.

يشار إلى أن هذا القسم شهد فى وقت سابق وفاة المعتقل محمد سليمان قبية نتيجة للإهمال الطبي المتعمد والتعنت في تنفيذ طلبه لأكثر من مرة، لإجراء عملية استئصال معوي، ما أدى لتدهور حالته الصحية بشكل مبالغ، قبل نقله إلى العناية المركزة بعد معاناة شديدة ليتوفى بعد إجراء عملية جراحية.

من جهتها، أدانت "مؤسسة جوار للحقوق والحريات" ما تقوم به سلطات الانقلاب في مصر من انتهاكات ممنهجة بحق المعتقلين، وتحمل وزارة الداخلية ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.

https://www.facebook.com/JeWar0/photos/a.514824398912986/1112125482516205/?type=3&theater

كما كشفت صفحات حقوقية عن ظهور 623 معتقلا من متظاهري 20 سبتمبر بنيابة أمن الدولة وحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.

فيما اشتكى أهالي المعتقلين بالشرقية من القاضي "محمود جميل" رئيس محكمة جنح بلبيس أمن دولة طوارئ، بسبب أحكامه القاسية على المعتقلين، والتي يتقرب بها للسلطة من أجل ترقيته.
يذكر أنه رشح نفسه في آخر انتخابات لنادي القضاة، ولم يحصل إلا على أصوات قليلة ولم ينجح، ومن حينها أصبح يتقرب للكبار بأحكامه القاسية على حد قول الأهالي.