تزامنا مع دعوات التظاهر في مصر للمطالبة برحيل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، والدعوات ليوم غضب غدٍ الجمعة دعا ائتلاف الدفاع عن الديمقراطية في فرنسا إلى مظاهرة يوم الجمعة 25 سبتمبر، في "بلاص تريكاديروا" من الساعة الخامسةإلى الساعة السابعة والنصف.

وأوضح الائتلاف في بيان لهم عبر صفحته على فيس بوك أن تظاهر الغد تأتي  لدعم انتفاضة الشعب المصري في الداخل ضد نظام لا وطني يبيع الأرض و الماء و ثروات مصر وجرائم لا يمكن عدها لكثرتها. وأضاف: وبما أن المصريين في فرنسا هم جزء لا يتجزأ من المصريين في داخل مصر و تسبب النظام الساقط في هجرتهم و ضياع سنين عمرهم وصحتهم في الغربة. واعتبرت الدعوة أن "التجمع والاتحاد فرض لمواجهه نظام لا يعرف غير السلاح والدبابة الموجهه دائما في صدر الشعب المصري".

يذكر أن المجلس الثوري المصري، دعا قبل أيام كافة الجاليات والتجمعات المصرية في الخارج إلى التجمع والاحتجاج أمام السفارات والقنصليات المصرية في كل المدن الغربية خلال الأيام القادمة. وقال إن "القيام بفعاليات لدعم انتفاضة الشعب المصري من أجل الحرية والكرامة والحفاظ على ممتلكاته".

وأشار إلى أهمية بإرسال رسائل لأعضاء البرلمانات والحكومات الغربية لحثهم على "ضرورة دعم حقوق الشعب المصري المشروعة، واستخدام علاقاتهم بالمنظمات الدولية للضغط على الحكومة غير الشرعية في مصر لضمان تطبيق معايير حقوق الإنسان وعدم التعرض للمظاهرات السلمية". وقالت رئيسة المجلس الثوري، مها عزام، إنه "يجب على كل مصري في الخارج أن يطالب بإسقاط النظام الديكتاتوري في مصر".

وأشارت إلى أنه في ظل جو الحرية الذي يعيش في ظله الكثير منا يجب أن نعبّر عن تضامننا مع إخوتنا في مصر الذين تحدوا نظام القمع والإرهاب ليعلنوا رفضهم للنظام الفاشي الذي ينتهك حقوق المصريين يوميا. واعتبرت أنه ورغم حملات الاعتقال والاستنفار الأمني الكبير في الميادين الرئيسية، خرج متظاهرون مصريون أيام الأحد والاثنين والثلاثاء في احتجاجات في بعض المحافظات، لا سيما في القاهرة، والجيزة، والبحيرة، والإسكندرية، وأسوان، والقليوبية، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، والفيوم.

ورأت تقارير أن الاحتجاجات القائمة تشهدها البلاد منذ نحو عام، وأنها امتداد للتظاهرات النادرة التي خرجت في 20 سبتمبر 2019، بعدما توقف الحراك الذي كان يدعو له تحالف دعم الشرعية في مطلع  2018إلا النذر اليسير.