ومنذ أيام، تشهد مناطق ومدن في مصر حالة استنفار أمني خاصة في الساحات الرئيسية في المحافظات، في حين تتواصل الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للنزول في مظاهرات بالشوارع والميادين.
وتأتي دعوات الثورة ضد السيسي منذ أسابيع، في خضم غضب متصاعد بين المصريين بسبب قرارات هدم عدد كبير من المنازل والمساجد يجري تنفيذها حاليا على قدم وساق بعد تصريحات للسيسي هدد فيها باستخدام الجيش في عمليات الإزالة إذا تطلب الأمر.
وقال محمد علي، للجزيرة مباشر، إن هناك احتقانا شعبيا في مصر وغضبا غير مسبوق، لافتًا إلى أن نزول الشعب للميادين سينهي حكم السيسي.
ويوم الجمعة، تناقلت وسائل إعلام ومواقع التواصل، تجمعًا لعشرات المواطنين في منطقة عرب المعمل بالسويس، عقب صلاة الجمعة.
واعتبر ناشطون أن "المظاهرات التي شهدتها مدينة السويس الجمعة رغم محدوديتها أحدثت ربكة شديدة في القاهرة".
يذكر أن العام الماضي شهد في نفس التوقيت احتجاجات استجابة لدعوات سابقة أطلقها محمد علي بعد نشره سلسلة فيديوهات حظيت بتفاعل الملايين اتهم فيها السيسي وزوجته انتصار وابنهما محمود وقيادات في الجيش، بالفساد وسرقة المال العام لصالح الرفاهية وبناء القصور.