طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الأحد، سلطات الانقلاب العسكري في مصر  بإطلاق سراح نشطاء مصريين تم توقيفهم العام الماضي على خلفية دعوة للاحتجاج يوم 20 سبتمبر.

وقالت المنظمة في تغريدة لها على صفحتها الرسمية إن "اليوم يصادف الذكرى السنوية لأكبر حملة ضد المحتجين في مصر منذ وصول  السيسي إلى سدة الحكم (2014)".

وأضافت : "اعتُقل ما لا يقل عن 4000 شخص العام الماضي بينهم صحفيون ونشطاء لم يشاركوا حتى في الاحتجاجات"، مضيفة أنه يقبع العديد في السجن بتهم لا أساس لها تتعلق بالإرهاب".

وجاءت مطالبات العفو الدولية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين تزامنا مع حلول الذكرى الأولى لدعوة احتجاج دعا لها المقاول محمد علي، متواجد خارج البلاد، وكذالك تكرار دعوته للتظاهر اليوم.

وتشهد منصات التواصل حراكا أكثر، إذ تصدر العديد من الهاشتاجات التي تؤكد خروج مظاهرات مرتقبة خلال الساعات القادمة من إنهاء عهد الظلم والإطاحة بقائد الانقلاب العسكري.