جددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالإفراج عن "سامية شنن" الملقبة بأم المعتقلين، وعن جميع الحرائر القابعات فى سجون العسكر على خلفية موقفهن من التعبير عن رفض الظلم والفقر المتصاعد يوما بعد الآخر. وذلك بالتزامن مع مرور 7 سنوات على اعتقالها.

وقالت الحركة: في مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات.. قامت قوات من أمن الانقلاب بمحافظة الجيزة باقتحام منزل السيدة "سامية شنن" التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 53 عامًا حيث قاموا بتكسير محتويات منزلها واعتقالها والاعتداء عليها، ثم ما لبست أن ظهرت بنيابة أمن الدولة حيث تم زجّها زورًا في قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة على ذمة القضية رقم 12749 لسنة 2013.
وتابعت تعرضت للتعذيب الشديد داخل محبسها وتم تعليقها على الحائط حيث طلبت عرضها على الطب الشرعي لإثبات التعذيب الذي تعرضت له، ولكن قوبل طلبها بالرفض!
ثم حُكِم عليها بالإعدام حضوريًا في فبراير عام 2015 وتم نقض الحكم في الثالث من فبراير لعام 2016 وتم الحكم عليها بالمؤبد في يوليو 2017،
واختتمت #افرجوا_عن_سامية_شنن.

ووثقت الحركة اليوم جريمة اعتقال نجلاء محمد عبدالجواد من منزلها فجر اليوم، وترحيلها إلى عابدين ثم إلى الجبل الأحمر ضمن جرائم العسكر بحق المرأة المصرية.
وأوضحت صديقة الضحية أنها مصابة بشلل فى بعض أطرافها وتعانى من حساسية على الصدر، ما يمثل خطورة على سلامتها فى ظل ظروف الاحتجاز غير الآدمية داخل سجون العسكر التى تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.

كما نددت حركة نساء ضد الانقلاب بالانتهاكات التى تتعرض لها "علا القرضاوي" منذ اعتقالها يوم 30 يونيو 2017 وإخفائها قسريًا حتى ظهرت بنيابة أمن الانقلاب بعدما لفقت لها اتهامات ومزاعم بالقضية الهزلية رقم 316 لسنة 2017، وعقب حصولها على قرار بإخلاء سبيلها يوم 3 يوليو 2019 بعد حبسها لمدة عامين في الحبس الانفرادي،تم إعادة تجويرها على قضية هزلية جديدة  فى اليوم التالي مباشرة تحمل  رقم 800 لسنة 2019.

إلى ذلك أصدرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ الإبراهيمية بمحافظة الشرقية أحكاما بالسجن ما بين 6 شهور وسنة لـ5 معتقلين من أبناء المركز، وقررت البراءة لـ3 آخرين فيما لفق لهم جميعا من اتهامات عقب اعتقالهم بشكل تعسفى ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم.
وقررت البراءة لـ محمد يوسف محمود يوسف السبكى، الشبراوى محمد الشبراوى محمد، على عبدالعزيز محمود، والسجن لمدة سنة لـ أحمد محمد الديدامونى، إبراهيم أحمد حجازى إسماعيل، هشام أمين أحمد على نوارة، و السجن 6 شهور لـ حمادة زيدان محمد أحمد، حمدالله عبدالحميد عبدالحميد علي.

وجددت عدد من رواد التواصل الاجتماعى تضامنهم مع المحامى الحقوقى إبراهيم متولي، ونقله ما ذكره نجله أن والده قال لوكيل النيابة فى آخر عرض أنه لو رجع السجن سيموت بسبب الإهمال الطبي.

وكان الضحية قد تم إعادة تدوير اعتقاله مؤخرا للمرة الثالثة بعدما حصل على قرار بإخلاء سبيله لم ينفذ حيث لققت له اتهامات ومزاعم لا صلة له بها حمل بقضية هزلية تحمل رقم 786 لسنة 2020 بينها "تولي قيادة جماعة" شكلها أثناء الترحيل من وإلى السجن.

يشار إلى أن المحامي إبراهيم متولى هو مؤسس "رابطة أسر المختفين قسرياً"، ووثقت المنظمات ما يتعرض له من انتهاكات منذ اعتقاله فى 10 سبتمبر 2017 حيث يقبع في ظروف احتجاز مأساوية ، وفى عام 2017 أدانت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي القبض عليه، ونشرت السفارة الألمانية بيانا بشأن احتجازه.

ويقبع الضحية فى زنزانه انفرادية وممنوع عنه الزيارات وممنوع من التريض ويعانى من عدة امراض مزمنه تستدعى علاجة والحصول على حقه الطبيعى فى الافراج عنه والحرية ، خاصة وأنه لم يرتكب جرما فقط جرمه الوحيد انه محامى وحقوقى وكان يطالب بمعرف مصير ومكان ابنه المختفى قسرا منذ احداث الحرس الجمهورى.

وأعاد فريق نحن نسجل الحقوقى نشر دليل الحماية الشخصية للمواطنين، في ظل تزايد عدد حالات التوقيف العشوائي الغير قانوني للمواطنين وحالات الاختفاء القسري وهو كالتالي:

1- كيفية تفعيل خاصية تتبع الهاتف لمن يخشى من اعتقاله وإخفائه قسريا:

في حالة خشيتك من اختفائك قسريا بعد اعتقالك وتريد ان تعرف أسرتك مكان احتجازك، اتبع النصائح التالية

2 – تأمين هواتف الأيفون:

للمواطنين في مصر.. طريقة لتأمين هواتف الآيفون من التفتيش العشوائي الغير قانوني

3- تأمين هواتف الأندرويد (الجزء الاول):

للمواطنين في مصر.. ازاي تأمن نفسك من التفتيش العشوائي لهاتفك المحمول الأندرويد

4- تأمين هواتف الأندرويد (الجزء الثاني):

لحاملي هواتف الأندرويد طريقة أخرى لإخفاء ملفاتك والبرامج الخاصة بك في حالة توقيفك بشكل عشوائي

للمزيد يمكنكم متابعة: www.werecord.org

من ناحية أخرى أدانت عدد من المؤسسات الحقوقية جميع الإجراءات التعسفية التى يقوم بها نظام السيسى المنقلب بحق الدكتور أحمد عمران مستشار الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، كأحد رموز المعارضة المصرية في الخارج.
وأوضحت المنظمات أن آخر هذه الاجراءات غير القانونية ما طالته ممتلكات والدته وإخوته من إجراءات تعسفية بالحجز عليها وبيعها في مزاد علني، بحجج غير قانونية وواهية، وتظهر فيها المحسوبية واستغلال السلطات بشكل غير قانوني فج. وأضافت "لم يكتف النظام الانقلابي وأعوانه بمطاردته وتهديداته المستمرة بالقتل والاعتقال، بل تعدّى ذلك للتنكيل بإخوته ووالدته وممتلكاتهم، وحرمانه من رؤية أطفاله أو حتى التواصل معهم، أو تواصل أهله معهم لمدة تزيد عن السبع سنوات".