أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح، مساء أمس الثلاثاء، اغتيال أحد قياداته بنيران مسلح في محافظة الضالع جنوبي البلاد.

ونقل موقع الحزب "الصحوة نت" عن مصادر محلية أنه تم اغتيال أحمد بن أحمد علي، رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح في مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، في ظروف لا تزال ملابساتها غامضة.
وأضافت المصادر أن عليًّا اغتيل برصاص المدعو عبدالله الشيبة (لم تذكر صفته أو تفاصيل عنه) بعد صلاة المغرب في قرية مثعدة بالأزارق.

وقال الموقع: إن عددًا من قيادات وكوادر التجمع اليمني للإصلاح في محافظات الضالع وعدن ولحج (جنوب) تعرضت خلال الفترة الماضية، للتصفية والاغتيال، منهم 3 قيادات في الضالع.

من ناحية أخرى قالت مؤسسة حقوقية يمنية، أمس الثلاثاء: إن عدد المختفين قسريًا والمختطفين في صنعاء وعدن بلغ 1896.

وقالت رئيسة المؤسسة، المحامية مها عوض، خلال جلسة استماع عقدتها مؤسسة "وجود للأمن الإنساني" بالتنسيق مع رابطة أمهات المعتقلين، في عدن، إن عدد المختفين قسريًا في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين بلغ 186، فيما عدد المختطفين 1573 موزعون على عدد من السجون فيها.

وأضافت أنه بلغ عدد المختفين قسريًا والمختطفين من قبل قوات الحزام الأمني في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن 113، كما أن هناك 24 معتقلًا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية.
وأشارت إلى أن الإخفاء القسري يعد الانتهاك الثاني بعد استهداف المدنيين وسقوط ضحايا وقتلى، بوسائل مختلفة.

ومنذ أيام شنّ مسلحو المجلس الانتقالي -المدعوم إماراتيا- حملة اعتقالات واسعة في مديرية قلنسية بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، شملت قيادات في مكاتب السلطة المحلية.
وفقا للجزيرة فإن الاعتقالات جاءت على خلفية المظاهرة التي شهدتها مديرية قلنسية الاثنين الماضي، احتجاجا على الوجود الإماراتي في سقطرى وللمطالبة بعودة مؤسسات الدولة.

وكانت مديرية قلنسية شهدت الاثنين قبل الماضي مظاهرة احتجاجية نظمها الأهالي ضد الوجود الإماراتي في سقطرى، وللمطالبة بعودة مؤسسات الدولة ممثلة بقيادة السلطة المحلية، واستعادة مقرات الدولة وطرد المليشيا والمسلحين منها الذين جلبتهم القوات الإماراتية من خارج الأرخبيل. وقد حاول مسلحو الانتقالي -المدعوم إماراتيا- تفريق المظاهرة بإطلاق النار لكن دون جدوى.

وفي الأسابيع الأخيرة ارتفعت في سقطرى وتيرة التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لسيطرة الانتقالي على الجزيرة التي تحتل موقعا إستراتيجيا في المحيط الهندي.

ويشهد اليمن للعام السادس قتالًا عنيفًا بين القوات الحكومية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، والمسيطرة على محافظات عدة بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.