نشرت منصة "نساء ضد الانقلاب" عن أسرة كاملة بين بين جدران سجون الانقلاب، وهم آل الماحي بدمياط وهم ابنه الشيخ عبدالفتاح عبده إسماعيل وهو أحد من أعدموا إلى جوار الشيخ الشهيد سيد قطب في سبتمبر 65، وأبنائها.

فالأم؛ أمل عبد الفتاح عبده، اعتقلت من منزلها بتاريخ 3 مايو 2018 وتم إخفاؤها لمدة شهر ثم عرضت على نيابة أمن الدولة وأودعت سجن القناطر، وأخفت سلطات الانقلاب ابنتها مليكة أحمد الماحي الابنة منذ اعتقالها في 13 مايو 2020، وإخفائها قسريا لمدة 23 يوم، حتى ظهرت بنيابة أمن الدولة على ذمة القضية رقم 818 لسنة 2018.

أما الابن، حنظلة أحمد الماحي، فاعتلته سلطات الانقلاب في نوڤمبر 2014، والمثنى أحمد الماحي، مختفٍ قسريا بعد اختطافه في 23 ابريل 2016، ولم يتم التعرف على مكانه إلى الآن. وأخفي مصعب أحمد الماحي منذ اعتقاله في 2 مايو 2018 وتم إخفاؤه قسريا، فيما تم اغتيال سهيل أحمد الماحي من قبل قوات الأمن بتاريخ 15 يوليو 2017.

من ناحية أخرى ولليوم الثالث على التوالي تواصل ميلشيات الانقلاب حملات المداهمات لمنازل المواطنين بمركز بلبيس بالشرقية،أسفرت عن اعتقال مواطن من قرية ميت حبيب.

ففى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد اعتقل أسامة محمد عبدالخالق، من قريت ميت حبيب، وداهمت عددا كبيرا من منازل المواطنين دون سند من القانون. وذكر شهود عيان من الأهالى أن قوات الانقلاب واصلت اقتحام منازل المواطنين دون سند من القانون بعدد من قرى المركز ، بعدما اعتقلت أمس مواطنين من قرية السعادات واقتادتهما لجهة غير معلومة.

وبذلك ارتفع عدد من تم رصد اعتقاله من مركز بلبيس والقرى التابعة له خلال 3 أيام ماضية إلى 15 معتقلا، بما يعكس استمرار نهج العسكر فى عدم احترام حقوق الانسان وإهدار القانون. وفي سياق متصل وثقت منظمة حواء المجتمعية النسائية الحقوقية منع سلطات نظام السيسى الزيارة عن الطالبة " غادة عبدالعزيز " المعتقلة على ذمة القضية الهزلية المعروفة بولاية سيناء وفقا لما ذكرته أسرتها .

وكان فريق نحن نسجل الحقوقى قد كشف فى وقت سابق منع الزيارة عن 8 من المعتقلات داخل سجن القناطر ضمن مسلسل جرائم وانتهاكات العسكر بحق حرائر مصر .