لليوم الثامن على التوالي تخفي أجهزة القمع الإنقلابية بداخلية السيسي القائم بأعمال فضيلة المرشد الدكتور محمود عزت، 76عاما، الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، وصاحب الأبحاث العالمية المتميزة في الأمراض الوبائية.
وعلى مواقع التواصل طالب نشطاء بحق قانوني في ان يتم عرض الدكتور عزت الذي أعلنت سلطات الانقلاب عن اعتقاله بعرضه علي النيابة ومعرفة مكان احتجازه والسماح للمحامين بالتواصل معه.

وللرجل من مكانة مرموقة بين أحرار مصر وثوارها، ولما لجهوده من بالغ الأثر في مسيرة العمل الإسلامي والوطني والثوري، بحسب التحالف الوطني لدعم الشرعية.

والحالة الصحية لـلدكتور محمود عزت تستدعي معاملته؛ معاملة إنسانية خاصة حيث يعاني من المرض الشديد.
وطالب حقوقيون ومجموعات وطنية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية؛ بسرعة التدخل إلى إنصاف "عزت" وسائر المعتقلين ظلما والقابعين منذ سنوات عدة في سجون الانقلاب بغير ذنب جنوه ولا مخالفة ارتكبوها.
واعتقلت سلطات الانقلاب الجمعة الماضية 28 أغسطس القائم بأعمال المرشد العام للإخوان من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس.

وزعمت داخلية الانقلاب، في بيان، صباح الجمعة، أن اعتقال "عزت" جاء نتيجة استمرار جهودها في التصدي لما وصفته بالمخططات العدائية، التي تستهدف "تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد"، على حد قولها. ونشرت أجهزة أمن الانقلاب صورة للقائم بأعمال المرشد العام للإخوان بعد القبض عليه.