قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين عبد الحميد الذنيبات أمس الجمعة، إن “الهدف من قرار الاحتلال الصهيوني بضم الأغوار إنهاء القضية الفلسطينية، فضلاً عن وجود أثر مباشر على الأردن”.

وأضاف خلال مقابلة مع القائمين على الحملة الوطنية لمواجهة عدوان الضم، بأن “قرار الضم جزء لا يتجزأ من صفقة القرن، بمعنى إنهاء كل ما يحلم به الشعب الفلسطيني من خلال تكوين دولة فلسطينية بالمفهوم المتعارف عليه، وتهجير الشعب الفلسطيني نحو الأردن”.

وحذر الذنيبات “من عودة الاحتلال لما يسمى بالخيار الأردني القائم على حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن من خلال تهجير اللاجئين الفلسطينيين”.

وقال:”قرار الضم يمس الدولة الأردنية من حيث الجغرافية والنظام والهوية الأردنية”، وشدد المراقب العام للإخوان المسلمين على أن” الحركة الإسلامية كحركة شعبية تستشعر خطر القرار الصهيوني، وبالتالي بادرت منذ البدايات لتشكيل جبهة وطنية للوقو في وجه قرار الضم، فكان التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن، ونحن نسعى لأن يشمل التحالف جميع مكونات الشعب الأردني”.

وأكد بأن دور الحركة الإٍسلامية قائم على تحفيز الشعب الأردني لمواجهة الخطر الصهيوني، ولمساندة الموقف الرسمي الأردني من خلال موقفه الواضح ضد القرار الصهيوني بضم الأغوار.

وأوضح: "بالتالي نرى في الحركة الإٍسلامية أن القضية الفلسطينية بالنسبة لنا قضية عقيدة وقرآن يتلى، وموقفنا معروف ومعلن، ونحن دافعنا منذ البدايات عن القضية الفلسطينية، ونسعى اليوم للقيام بالعديد من الفعاليات للوقوف في وجه قرار الاحتلال بضم الأغوار، والعمل مع الحركات الإسلامية في العالم للوقوف مع الأردن في مواجهة القرار الذي نرى بأنه ظالم ويستهدف الأردن وفلسطين معاً".