أدانت منظمات حقوقية القبض على أقارب الناشط محمد سلطان وإخفاء والده بعد مقاضاته السيسي ورجاله في أمريكا.

وكان الناشط السياسي محمد سلطان كان قد رفع دعوى قضائية ضد رئس وزراء الانقلاب حازم الببلاوي والسيسي وعدد من رجال قادة الانقلاب، اتهمهم فيها بتعذيبه.

وردا على الدعوى التي أقامها نجل الدكتور صلاح سلطان أخفت ميلشيات الانقلاب والده من مقر احتجازه بليمان 440 ونقله إلى مقر احتجاز غيرمعلوم وذلك منذ الاثنين 15 يونيو الجاري 2020.

كما اقتحم ملثمون بجهاز الأمن الوطني بعض منازل عائلة الناشط الحقوقي الأمريكي المصري الأصل "محمد سلطان" على التوازي في محافظتي "الإسكندرية والمنوفية" يوم الاثنين الماضي الموافق 15 يونيو 2020، واعتقلوا 5 أفراد من أبناء عمومته وهم:

1- حمزة عزوز عبد الحليم مرسي سلطان.

2- إسماعيل عزوز عبد الحليم مرسي سلطان.

3- أحمد شاكر عبد الحليم مرسي سلطان.

4- محمود عيد عبد الحليم مرسي سلطان.

5- مصطفى رمضان عبد الحليم مرسي سلطان.

واقتادوهم إلى جهات غير معلومة دون إبراز أي سند قانوني حين اعتقالهم، ولاحقا ظهروا بمقر نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس في محافظة القاهرة، حيث تم اتهامهم بالانتماء لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة، وصدر أمر بحبسهم لمدة 15 يوم على ذمة التحقيقات.

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏نص مفاده '‏بعد مقاضاته السيسي ورجاله في أميركا اعتقال أقارب الناشط محمد سلطان وإخفاء والده zenzanavoice صوت الزنزانة‏'‏‏

كما واصلت ميلشيات السيسي المنقلب، جرائمه ضد المصريين، حيث شنت حملة مداهمات على بيوت المواطنين بكفر الشيخ، اليوم 25 يونيو، واعتقلت 3 دون سند من القانون بشكل تعسفي. ووثَّقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان الجريمة، وذكرت أن الحملة داهمت بيوت المواطنين بقرية شباس الملح بمركز دسوق، واعتقلت السعيد مسعود “مدرس بالمعاش”، ومحمد أيوب.

كما اعتقلت من بلطيم مصطفى عبد الغفار، بعد مداهمة منزله وسط ترويع النساء والأطفال وتحطيم أثاث المنازل التى تم اقتحامها، ضمن جرائم نظام السيسى المنقلب التى لا تسقط بالتقادم.

كما قامت أمس قوات انقلاب الأمن بالعاشر من رمضان باعتقال الأستاذ "وليد أحمد الصاوى" وذلك من مقر عمله بالعاشر من رمضان.

إلى ذلك قررت نيابة ههيا بمحافظة الشرقية، أمس الأربعاء، حبس المواطنين “عز الدين محمد حسن الشاذلي، عاطف رشدي عبد العزيز، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام الدستور وحيازة منشورات.

نددت حركة “نساء ضد الانقلاب” بالانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلة “أمل عبد الفتاح عبده”، و5 من أبنائها ضمن جرائم العسكر،وقالت الحركة: “أم وأبناؤها الخمسة.. ما بين معتقل ومختف وشهيد،  الأم.. أمل عبد الفتاح عبده، اعتقلت من منزلها بتاريخ 3 مايو 2018 وتم إخفاؤها لمدة شهر ثم عرضت على نيابة أمن الانقلاب وأودعت سجن القناطر”.

وتابعت: “الابن حنظلة أحمد الماحي”.. تم اعتقاله في نوفمبر 2014، كما أن شقيقه “المثنى، أحمد الماحي” تم اختطافه بتاريخ 23 أبريل 2016، ولم يتم التعرف على مكانه حتى الآن،  وأعقب ذلك تصفية شقيقهما “سهيل أحمد الماحي” من قبل قوات نظام السيسي المنقلب  بتاريخ 15 يوليو 2017، ثم تم اعتقال شقيقهم الرابع “مصعب أحمد الماحي” بتاريخ 2 مايو 2018، وما زالت تخفى مكان احتجازه قسريًا”.

أما الابنة الخامسة وهى “مليكة أحمد الماحي” فتم اختطافها يوم 13 مايو 2020 وإخفاؤها قسريا لمدة 23 يومًا، حتى ظهرت بنيابة أمن الانقلاب على ذمة القضية الهزلية رقم 818 لسنة 2018.

كما نددت الحركة بما يحدث من جرائم ضد المهندسة “ريمان محمد الحساني”، منذ اعتقالها يوم 1 مايو 2018 وإخفائها قسريا لمدة ١٥ يوما في مقر أمن الانقلاب بالشيخ زايد، لتظهر على ذمة قضية، باتهامات تزعم مشاركة جماعة إرهابية، ليتم تجديد حبسها لأكثر من سنتين حتى حصلت على قرار بإخلاء سبيلها بدون تدابير احترازية يوم 1 مايو 2020.

لكن قوات الانقلاب كان لها رأى آخر، حيث أخفت “ريمان” ولا يعلم مصيرها، ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات التي تنتهجها قوات نظام السيسى المنقلب ولا تسقط بالتقادم.