بسم الله الرحمن الرحيم
رداً على ما نُسب للكنيسة الأرثوذكسية من تطاول على فضيلة المرشد العام

فوجئت جماعة "الإخوان المسلمون" بمحاولات من أدوات الانقلاب الإعلامية لصرف أذهان الشعب المصري عن الانهيار الذي يحدث في كافة المجالات، ولإشعال نار الفتنة الطائفية، بنشر بيان منسوب للكنيسة الأرثوذكسية يوم الجمعة 12 يونيو 2020م، موجها اتهامات كاذبة  لفضيلة الدكتور محمد بديع المرشد العام ورموز الجماعة، وذلك تعليقاً على قيام إحدى المجلات الأسبوعية بنشر صورة فضيلته بجوار صورة أحد القساوسة.

وجماعة الإخوان إذ تربأ بالزج بالكنيسة في هذا التطاول غير المبرر على مرشدها العام، وهو القامة الوطنية والعلمية الكبيرة، والصابر المحتسب مع شرفاء الوطن -مسلمين ومسيحيين- خلف قضبان سجون الانقلاب العسكري؛ حيث يعاني المسلمون والمسيحيون من الاعتقالات.

وتطالب جماعة "الإخوان المسلمون" الكنيسة بإصدار توضيح لما تم، وتؤكد الجماعة أنها كانت وما زالت وستظل حريصة على وحدة النسيج الوطني وتماسك البناء المجتمعي، واعيةً بمخططات أعداء مصر المتربصين بوحدة شعبها –مسلميه ومسيحييه– ثابتة على مواقفها الوطنية الخالصة، ومستمرة في أداء رسالتها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

والله أكبر ولله الحمد

الإخوان المسلمون

الأحد ٢٢ شوال ١٤٤١هـ الموافق؛ ١٤ يونيو ٢٠٢٠م