أظهرت الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن 32 لاجئا فلسطينيا من أبناء مخيم حندرات في حلب شمال سورية، مغيبون قسريا في سجون النظام السوري.

وحسب المجموعة؛ فإن أفرع أمن ومخابرات النظام تتكتم عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين لديها، الأمر الذي يجعل من معرفة مصائر المعتقلين شبه مستحيل، باستثناء بعض المعلومات الواردة من المفرج عنهم التي يتم الحصول عليها بين فترة وأخرى.

وذكرت أن فريق الرصد والتوثيق تمكن من توثيق قضاء (620) لاجئًا تحت التعذيب في السجون التابعة للنظام السوري.

وكانت المجموعة أصدرت نداءات متكررة طالبت فيه بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، إلا أن أي من نداءاتها لم يلق أي رد أو إجابة من النظام.

وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فإن أكثر من 4000 فلسطيني قتلوا منذ بداية الحرب في سوريا، بينما وصل عدد المعتقلين والمفقودين إلى أكثرمن 2100 فلسطيني، فضلا عن العائلات التي غادرت سوريا منذ عام 2011 والتي يقدر عددها بـ200 ألف.