يومًا بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون، رغم المخاطر من تفشي فيروس "كورونا" داخل السجون.

وعلى سبيل الاعتقالات ورغم المناشدات للإفراج عن المعتقلين بسبب "كورونا" فإن ميليشيات الانقلاب الشرقية قامت باعتقال 10 مواطنين بعدة مراكز المحافظة.

ففي العاشر من رمضان تم اعتقال كلٍّ من:

مصطفى السيد محمد المظالي

أيمن عدس المحامي

وفي مركز الإبراهيمية تم اعتقال كلٍّ من:

السيد محمد مصطفى سلام

محمود حسن أبوالعربي

علي إبراهيم السنتريسي

خالد سعيد

رأفت محمد سعيد

وفي مركز أبو حماد اعتُقل الشقيقان

حسن أحمد الدمرداش

السيد أحمد الدمرداش

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏‏، ‏نص مفاده '‏NISSAN رغم المناشادات للإفراج عن المعتقلين بسبب كورونا حملة اعتقالات في عدد من مراكز الشرقية قولوا يارب. فك الكرب zenzanavoice صوت‏'‏‏

وقدّرت منصة "نحن نسجل" الحقوقية عدد الأطباء المعتقلين في سجون الانقلاب بـ438 شخصا، ونشرت المنصة تحديثًا للخريطة التفاعلية التي أطلقتها المنصة للتعرف على السجون التي يوجد داخلها العاملون بالمجال الطبي في مصر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢٠‏ شخصًا‏، ‏‏نص‏‏‏

وندّدت “رابطة أسر المعتقلين بسجون الإسكندرية” بالانتهاكات التي تمارسها سلطات النظام الانقلابي في مصر، والتي لم يسلم منها حتى الأطفال الرضع.

واستنكرت ما يحدث للطفل الرضيع “البراء عمر عبد الحميد”، والذي اعتقل مع والده ووالدته يوم 9 مارس 2019 من محل إقامتهم بالإسكندرية، ومنذ ذلك الوقت وهم رهن الاختفاء القسري ولا يعلم أحد عنهم أي شيء.

وقالت: “براء أكمل عامه الأول وهو قيد الاختفاء! لم تكتف قوات أمن الانقلاب باعتقال أسرة براء فقط، بل أخذوه هو أيضا ليستعملوه أداة ضغط على والديه!”. واختتمت: “ما ذنب هذا الطفل الرضيع أن تكون بداية حياته داخل السجون؟!".

وكان العديد من منظمات حقوق الإنسان قد وثقت جريمة اختطاف الشاب عمر عبد الحميد أبو النجا، وزوجته منار عادل أبو النجا، ورضيعهما “البراء”، في مارس 2019، من مسكنهم بمحافظة الإسكندرية، واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن؛ استمرارًا لنهج العسكر في إهدار القانون والتنكيل بالمواطنين.

وندّدت رابطة أسر المعتقلين بالإسكندرية باستمرار رفض سلطات النظام الانقلابي في مصر الاستجابة للمطالبات بضرورة تفريغ السجون، قبل تحولها إلى بؤرة لتفشى فيروس كورونا تهدد الجميع.

وأشارت “رابطة أسر المعتقلين بالإسكندرية” إلى أن بعض السجون تسمح بإدخال المتعلقات الشخصية والطعام وتبادل الرسائل بين المعتقلين وذويهم على أن تُحسب زيارة، وأنه يُسمح بإدخال طعام لهم مرة في الأسبوع والمحكوم عليهم كل أسبوعين.

ومنذ قرار سلطات الانقلاب في العاشر من مارس الماضي، بمنع الزيارات عن عشرات الآلاف من السجناء والمعتقلين، انقطعت كل سبل الأهالي للاطمئنان على أخبارهم وسط تجاهل لكل المطالبات بضرورة الإفراج عنهم أو فتح الزيارة للاطمئنان عليهم.