أدى نحو 20 ألف فلسطيني صلاة اليوم الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وقال مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني: إن مصلين توافدوا للأقصى وسط انتشار شرطة الاحتلال على بواباته للتدقيق في هويات المواطنين.

وأضاف الكسواني أن دائرة الأوقاف الإسلامية وشئون المسجد الأقصى المبارك اتخذت جميع التدابير اللازمة لوقاية المصلين من فيروس "كورونا"، عبر تعقيم المصليات قبل وبعد كل صلاة، والتوعية من خلال خطبة الجمعة من الفيروس، مشيرا إلى أن نحو 4 آلف مصل أدوا صلاة الفجر في "الأقصى".

من ناحية أخري، شيع الآلاف جثامين 10 مواطنين قضوا أمس في الحريق الضخم الذي وقع بمخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وأدى المشيعون صلاة الجنازة في مسجد القسام بمخيم النصيرات، والمسجد الكبير في مخيم البريج المجاور، ليتم بعدها مواراة الجثامين الثرى بمقبرتي الشهداء، في المخيمين المذكورين.

وأكد خليل الحية، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، ضرورة متابعة ما جرى حتى لا تتكرر المأساة، وقال القاضي زياد أبو الحاج، في خطبة الجمعة بمسجد القسام: إن نخوة أهل النصيرات تجلت في مساعدة المصابين والمتضررين، مضيفا: "سلام على أهل النخوة من أصحاب شركات الباطون وشباب ورجال ونساء النصيرات الذين ساعدوا في إطفاء الحريق ويجب تشكيل لجنة ومتابعة سبب ما وقع والوقت الان لملمة الجراح وما جرى أصاب قلوبنا كلنا".

وشدد كمال تربان القيادي في حركة حماس على أهمية متابعة ومعالجة أسباب ونتائج الحريق بالعقل والحكمة لا بالعواطف فقط"، مضيفا: "حتى تتكرر المأساة يجب أن يقف الجميع عند مسئولياته ووضع النقاط على الحروف وهنا نبعث برسالة شكر لشعبنا الذي قدم مشهدًا للتضامن مع المتضررين".

والشهداء هم، زياد زكريا إبراهيم حسين (22 عاما)، وليان حسن محمود حسين (5 أعوام)، ومنال حسن محمود حسين (4 أعوام)، ولينا اياد مدحت حمدان (16 عاما)، وايمان حسن محمد حسين (ابو محروق (23 عاما)، وسلوى عبد الوهاب محمد حمدان (47 عاما)، وريتال احمد محفوظ عيد (3 أعوام)، وسالي احمد محفوظ عيد (16 عاما)، وفراس ماجد محمد عوض الله (12 عاما)، وعدي ماجد عامر أبو يوسف (19 عاما).