اتهم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وحدات حماية الشعب الكردية، بإطلاق سراح عناصر تنظيم الدولة من سجونها في شمال سوريا.

وسبق أن هرب المئات من عائلات تنظيم الدولة وعناصره، أمس الأحد، في حين تحججت الوحدات الكردية بأن العملية التركية شرقي الفرات هي التي تسببت في ذلك بسبب هجماتها على المنطقة، إلا أنها سبق أن هددت بالفعل بإطلاق سراح عناصر التنظيم انتقامًا في حال نفذت تركيا عمليتها.

وأوضح وزير الدفاع التركي: "لا نقاتل الوحدات الكردية فقط بل نقاتل كل التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش".

وبعد دقائق، علق الرئيس الأمريكي دنالد ترامب، على الأمر، بالقول: "الأكراد في شمال شرق سوريا ربما يفرجون عن أسرى الدولة الإسلامية لحملنا على التدخل".

وأضاف: "هل يعتقد الناس حقا أننا سنخوض حربا ضد تركيا العضو في حلف الناتو؟"

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الأحد، أن "785 أجنبيا من منتسبي تنظيم الدولة من مخيم "عين عيسى" تمكنوا من الفرار اليوم الأحد، مؤكدة أنه ليس لديها ما يكفي من الأفراد لحراسة المخيم.

واعتبر حينها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن نبأ الهروب "تضليل إعلامي الهدف من ورائه استفزاز الولايات المتحدة والغرب".

وكان المسئول في "قسد" مروان قامشلو، قال: إن "حراسة المخيم ضعفت بسبب إعادة نشر القوات على الخطوط الأمامية"، مضيفًا أن "الحراس الباقين فرّوا بعد سقوط قذائف تركية على مقربة من المخيم".

إلا أن تركيا تتهم "قسد" والوحدات الكردية بأنها تتعمَّد إطلاق سراح سجنائها من عناصر وعائلات تنظيم الدولة.