ندد النائب طارق مرسي  عضو البرلمان المصري بالصمت الغربي والحقوقي على احكام قضاء الانقلاب الجائرة بالاعدام والسجن المؤبد على شرفاء الوطن خاصة النساء.

 

وقال في تصريح عبر صفحة البرلمان المصري :كل يوم في مصر يشهد أحكام إعدام جديدة وأخرى قديمة تنفذ .. منها ما هو بحق رموز مصرية منحها الشعب المصري صوته في انزه انتخابات تمت في تاريخ مصر وشهد لها العالم بذلك ,
واكد انها  أحكام إعدام تسخر من الديمقراطية ومبادئها وقيمها وأفكارها وأحكام إعدام أخرى لنساء تحت دعاوى باطلة وتهم مكذوبة تثأر من المرأة المصرية ودورها في ثورة 25 يناير.

 

وشدد على انها أحكام تثير الرثاء والسخرية .. الرثاء لقضاء مصر وقضاتها وقانونها بعد الانقلاب .. والسخرية من مؤسسات المجتمع المدني والمركز القومي لحقوق الإنسان.

 

وتساءل: أليس من حق الشباب المصري أن يبحث عن صوت الغرب وتنديده بأحكام الإعدام المتتالية في مصر؟

 

وتابع: ماذا تنتظرون من شباب مصر وهو لم يسمع من المنظمات الدولية إلا اعتراضات خافتة وتنديدات خجولة تجاه القتل اليومي في مصر وجور وظلم منصات القضاء المصرية التى بايعت الانقلاب على القتل!.

 

وتابع متسائلاً: أين هي منظمات حقوق المرأة ؟؟لماذا لم نسمع لها صوتاً في اليوم العالمي للمرأة ونحن على وشك إعدام السيدة : سامية شنن في إجراءات معيبة تهدر نزاهة القضاء وتعصف بحقوق الانسان وتسخر من حق المرأة في مصر.