استنكرت رابطة ألتراس زملكاوي "وايت نايتس" اعتقال بعض أعضائها، وإجبارهم على الاعتراف بأنهم من ارتكبوا مجزرة الدفاع الجوي التي راح ضحيتها أكثر من 20 من "إخوتهم"، محددين المجرمين الأصليين الذين ارتكبوا الواقعة قائلين: "نضع أمام أعين الجميع الصورة الكاملة، بمتهميها الذين شاركوا في هذه الجريمة في حق الإنسانية، ولا نطلب قصاصنا إلا من عدل الله وحده : 1- مرتضى منصور، ونجلاه، 2- وزير الداخلية الأسبق : محمد إبراهيم، 3 - مدير أمن القاهرة : خالد يوسف، 4- مساعد وزير الداخلية ورئيس قطاع الأمن المركزي : مدحت المنشاوي، 5- أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك، 6- مدير عام النادي : علاء مقلد، 7- أحمد شوبير، 8- رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم : جمال علام، 9- وزير الشباب والرياضة : خالد عبد العزيز، متوعدين كل هؤلاء بالقصاص.


وجاء نص البيان الذي نشر على صفحة "وايت نايتس" على (فيس بوك): "شارفت أيام الحداد الأربعين على الانتهاء، وليس هناك مجال لكثرة الجدل حول ما حدث في ممر الموت.. ولن نتكلم أو نتحرك سوى بما يمليه علينا ضميرنا ودماء من سقطوا من إخوتنا بجوارنا - نحتسبهم عند الله من الشهداء، ولا نزكي على الله أحدًا".


وتابع البيان:" ما حدث عصر الأحد الـ 8 من فبراير هو مجزرة مدبرة وأطرافها معروفة وجريمة في حق الإنسانية وانتهاك لحياة الأبرياء العزل .. واكتملت خطوط المؤامرة بالاجتماع الذي أقيم ليلة المباراة وأٌتفق فيه على كيفية إدارة اليوم .. فتم بالتعاون مع الداخلية تركيب القفص الحديدي ليلة المباراة ليكتمل نصب الكمين .. استغلوا شغف الأوفياء , وبنوا المصيدة وهم بكل تأكيد يثقون أننا سئمنا الفراق, فأنت تحب وتعشق و تغنى ! و ما أسهل جذبك نحو موتك في ممر الغدر .. الكل رأى , و سمع , و عاش لحظات الوداع , ثم مات من ألم الخيانة و الفراق".


وأضاف بيان "وايت نايتس": "هذا ما حدث هناك، في ذاك الممر .. ممر الموت، الذي قتل أحلام كل من دخلوه .. الممر الذي أنهى حياة من مروا به، وقتل الرغبة في الحياة لدى البقية .. وليس بعد الذل والمهانة والعجز من طريقة يرفع بها ذوي النخوة رؤوسهم مرة أخرى، سوى بالقصاص".


واستطرد البيان:" لتخرج علينا بعدها سلطات الدولة في الشوارع لتعتقل كابو المجموعة "سيد علي" و أعضاء المجموعة من بيوتهم .. وتبدأ في ضربهم وتعذيبهم لإجبارهم على الاعتراف بأنهم قتلوا إخوتهم , ليكونوا هم القاتل و المقتول في آن واحد !! .. و كأننا كقطع الشطرنج , يحركوننا كما يريدون و يضعونا في المكان الذين يودونه , و إذا سئموا اللعبة يبحثون عن غيرها , و لا يهم الآلاف بل الملايين من البؤساء ممن يعيشون في هذا المجتمع ..، في شريعة من؟ الجاني يضرب ويقتل أمام عيون الشعب، ثم يتهم المجني عليه ويعتقله ليقدمه للمحاكمة بتهم مزيفة لا يصدقها عقل!! عن أي عدالة وأي قانون تتحدثون؟؟ ".


وحدد البيان المجرمين في "مذبحة الدفاع الجوي": " وها نحن نضع أمام أعين الجميع الصورة الكاملة، بمتهميها الذين شاركوا في هذه الجريمة في حق الإنسانية، ولا نطلب قصاصنا إلا من عدل الله وحده :


1- مرتضى منصور، ونجليه
2- وزير الداخلية الأسبق : محمد إبراهيم
3- مدير أمن القاهرة : خالد يوسف
4- مساعد وزير الداخلية ورئيس قطاع الأمن المركزي : مدحت المنشاوي
5- أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك
6- مدير عام النادي : علاء مقلد
7- أحمد شوبير
8- رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم : جمال علام
9- وزير الشباب والرياضة : خالد عبد العزيز


وأختتم البيان: "هؤلاء جميعاً هم أركان الجريمة الكاملة، بكل من حرض ودبر وشارك وسهل والمسئولون عن دماء من سقطوا من شهداء في مجزرة الدفاع الجوي .. هؤلاء هم من استحلوا الدماء، وقتلوا أحلام الشباب، ورملوا الزوجات، ويتموا الأبناء، وأحرقوا صدور الأمهات والآباء .. لن ينفعكم إعلامكم المضلل أو سجون تعذيبكم أو تزييفكم للحقائق الواضحة وضوح الشمس، يوم تقفون أمام محكمة الله يوم القيامة ... "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص" .. صدق الله العظيم".