بعضهم أمضى 9 أشهر من الحبس.. خمسون طفلاً في معتقلات أسيوط عقب انقلاب الثالث من يوليو الماضي، طلاب المراحل التعليمية الثانوية والإعدادية، منهم من أحيلت قضيته إلى الجنايات ومنهم من يمكث بالسجون المركزية والأحداث أيضًا.

 

مكوث الأطفال في الزنازين أو عدمه لا يؤثر في مجريات القضية، هكذا قال حقوقيون معبرين عن استائيهم الشديد بالحالة الأمنية التي وصلت إلى حد التسلط والقمع على جيل لم يأخذ حقه من الحياة الاجتماعية بعد .

 

فريق الدفاع عن المعتقلين كشف عن احتجاز 50 طفلاً في مراحل سنية مختلفة منهم 7 أطفال بملجأ أسيوط وعمرهم ما بين 15 عامًا إلى 17 عامًا، وما يقرب من 20 طفلاً بسجن منفلوط المركزي، منهم من اعتقلوا يوم 14/ 8 الماضي، ومنهم من اعتقل 25 يناير الماضي من شوارع أسيوط؛ لا لتهمة سوى التعبير عن آرائهم.

 

وما زاد  الأمر سوءًا اعتقال عبد الله عاصم ابن الصف الثالث الثانوي الملقب بالمخترع الصغير الذي كان من المفترض أن يمثل مصر بمسابقة شركة إنتل العالمية للعلوم والتكنولوجيا بكاليفورنيا.