أبرزت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا" التصريحات التي أدلى بها المحلل السياسي عمرو علي المقيم في أستراليا، والتي أشار فيها إلى أن شعبية الرئيس محمد مرسي زادت اﻵن عما كانت عليه خلال تواجده في السلطة.

 

وأكد أن الإستراتيجية الحالية التي يتبعها النظام مع مؤيدي الرئيس مرسي من قمع واعتقالات وقتل لن تجدي على المدى البعيد، فالسجن ﻻ يقضي على الفكرة وﻻ يوقف الحركة، مشيرًا إلى أن العسكر يسعون لحماية امتيازاتهم ويستغلون حالة عدم الاستقرار واتهام اﻹخوان بالمسئولية عن ذلك في استمرار قمع الجماعة التي تعتبر اﻷقوى في معارضتها.

 

ونقلت عن عادل عبد الغفار الباحث بالجامعة الوطنية اﻷسترالية تخوفه من اتجاه بعض مؤيدي اﻹخوان للعنف، خاصة الذين فقدوا أقاربهم أو أصدقاءهم على يد قوات اﻷمن.

 

وأكد يوسف صالحين، المتحدث باسم طلاب ضد الانقلاب والذي ﻻ ينتمي للإخوان المسلمين، تمسكه بثورة 25 يناير وأهدافها وﻻ يعنيه ما قد يواجهه على يد سلطات الانقلاب، مضيفًا أنه هو وزملاؤه يبذلون جهودًا ﻹقناع بعض الشباب الذين يريدون اللجوء للعنف بعدم السير في ذلك الطريق؛ باعتبار أن السلمية هي أقوى سلاح في مواجهة الانقلاب.