بقلوب مؤمنة صابرة ومحتسبة, وبعيون باكية ودعت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة, ومؤسسات الإعلام الإسلامي الهادف الزميلة الفاضلة الأخت "إيمان السيد شحاتة" إحدى أعضاء مؤسسة "محررون" والصحفية بموقع "أمل الأمة" وعضو فريق الهدي للفن الإسلامي بالإسكندرية وإحدى أعضاء اللجنة الإعلامية للإخوان المسلمين بالإسكندرية؛ بعد أن وافتها المنية مساء أمس الجمعة في حادث قطار أثناء ذهابها للمشاركة في المسيرة الدولية إلى القدس.

 

جدير بالذكر أن آخر ما كتبته أختنا على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "إنا باقون على العهد".

 

وبرغم بكاء العيون دمًا على فراقها وهي في ريعان شبابها وقمة عطائها للدعوة فإننا لا نقول إلا ما يرضي ربنا: "إنا لله وإنا إليه راجعون", وعزاؤنا فيها ما شهد به القاصي والداني, من دينها وأخلاقها وحبها للعمل والعطاء والتضحية وكأنها كانت تسابق الزمن لتترك نموذجًا حيًا للأخت المسلمة.

 

وتقدمت جماعة الإخوان المسلمين والمهندس مدحت الحداد مسئول المكتب الإداري بالإسكندرية وأعضاء المكتب الإداري بخالص التعازي للأخ محمد السيد شحاتة من إخوان العصافرة شقيق المغفور لها بإذن الله.

 

كما يتقدم مجلس إدارة "نافذة مصر" وهيئة التحرير وجميع العاملين به بخالص التعازي للأخ محمد السيد شحاتة في وفاة شقيقته، سائلين الله تعالى أن يلهم أهلها الصبر والسلوان، وأن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جنّاته وأن ينقيها من الذنوب والخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس.

 

وإن كنا نحن من يتقبل العزاء فيها ويبقى أن نقول "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا أختنا لمحزونون".