استغاث مرضى مستشفى القصر العيني بالرئيس الدكتور محمد مرسي ووزير الصحة لتحول المستشفى التي أنشئت خصيصًا لدعم محدودي الدخل لوكر للباعة الجائلين، فضلاً عن سوء المعاملة التي يتلقونها من جانب الممرضات أو العاملين مما يترك انطباعًا سيئًا على الحالة النفسية للمرضى لتجاهلهم وفقدانهم لمن يسعى لمداواتهم وتوفير العناية التامة لهم.

 

وشكت آية سعيد، مريضة بقسم العظام، من عدم توافر السراير الطبية للمرضى, فضلاً عن الإهمال الجسيم الذي ترتكبه ممرضات المستشفى وما ينتج عنه من صخب؛ حيث إن الممرضات يتركون المريض والعنابر بدون خدمة ورعاية ولا يهتمون بهم غير يوم واحد فقط في الأسبوع وهو يوم مرور الاستشاريين المتخصصين على الأقسام.

 

واستنكرت عدم تنظيف الممرضات لغرف الأقسام والعنابر وساحة المستشفى ومماراتها سوى غير يوم مرور الاستشاري المتخصص عليهم, ولا يعطون لهم الأدوية إلا في هذا اليوم بانتظام, فضلاً عن المعاملة السيئة التي يتعرضون لها من جانب العاملين والممرضات.

 

وقال أحد المرضى والذي رفض ذكر اسمه إن المرضى يأتون لمستشفى القصر العيني لأنها مستشفى حكومي لكن ما يحدث أنه لا فرق بين الحكومي والخاص فنحن ندفع الكثير من الأموال لعلاجنا؛ لأن الكثير من الأدوية والإمكانيات غير متوافرة في المستشفى، بالإضافة إلى أن عملية دخول المستشفى وحجز المريض ليست سهلة حيق يقوم الأطباء الموجودون بإذلال المريض قبل حجزه, والكشف عليه على فترات متباعدة وأيام مختلفة لكي يأذنوا له بالحجز لإتمام عمليته.