شهدت لجان التصويت في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة بين الدكتور محمد مرسي مرشح الثورة والفريق أحمد شفيق مرشح الفلول إقبالاً واسعًا من المسنين وكبار السن في القليوبية؛ للإدلاء بأصواتهم على الرغم من كبر سنهم ومرضهم.

 

وعبَّر عدد كبير عن انتخابهم لمرشح الثورة وناصر الشهداء، فأكدت الحاجة فوزية فتوح عمارة (75 سنة) أنها تؤيد مرشح الثورة، مع أنها لا تنتمي لا للوطني ولا الإخوان، وأنها أعطت صوتها للرجل القوي الأمين، وهو د. محمد مرسي.

 

وأضافت ماجدة الجيوشي (70 سنة) أنها تحب أن تقول كلمة لكل من خان الثورة: إنك لن تفلت من عدالة من صنع الثورة وحماها، وهو الله سبحانه وتعالى.

 

وقالت سيدة محمد (72 سنة): أنا جاية اليوم علشان أرفع راس بلدي وتراب أرضي وسط العالم، مع إننا عجائز، ولكننا جئنا لنعطي صوتنا علشان ننصر مصر، وصوتي للي لم يقتل ولم يشارك في موقعة الجمل.

 

أما فتحية محمود (65 سنة) فتقول بالرغم من أنني مريضة، ولكن بلدي فوق كل عذر، وصوتي للي لم يسرق ولم ينهب.

 

وأما الحاجة سمية (75 سنة) فتدعو الله تعالى أن يولي من يصلح، وتقول: يا رب الناس كلها تروح تصوت لمرسي؛ لأنه قوي أمين.

 

وتشير الحاجة أم محمد (77 سنة) إلى أن اليوم مصر عروسة ويكون العيد بعد بكرة لما ينجح المرشح اللي إيده في إيد الثوار ويرجّع حق الشهداء ويعيد محاكمة الخونة.

كبار السن حريصون على صناعة المستقبل