توفيت الداعية الإسلامية نورا إيلي عن عمر يناهز 36 عامًا، وذلك بعد معاناتها مع مرض السرطان.

ولدت الداعية نورا عام 1984م، وهي ابنة الطبيب السويسري الشهير إيلي فشنتياغيرد ذي الأصول الألمانية.

وقد أسلمت الداعية الراحلة وعمرها 18 عامًا؛ حيث ارتدت النقاب قبل 20 عاما، وحصلت على الدكتوراه في علم الأديان من الجامعات السويسرية.

تحولت الداعية الراحلة إلى داعية للإسلام؛ حيث أسلم على يديها عشرات النساء في سويسرا وألمانيا والنمسا.

وكانت من أشد المدافعات عن الإسلام في سويسرا ولعبت دورا كبيرا في إسقاط قانون منع النقاب.

أسهمت بمشاركات سياسية وفكرية في الإعلام الألماني والسويسري للرد على المفاهيم المغلوطة حول الإسلام والمرأة.

وقامت بعض الدول الأوربية بمنعها من دخول أراضيها، بسبب محاضراتها وندواتها.

يذكر أنها كانت قد قالت في أحد البرامج الحوارية على التلفزيون الألماني: "قبل أن ألبس النقاب كان الشباب يعاملونني كسلعة ولم يجذبهم إليَّ سوى جسدي, أما بعدما لبست النقاب فأصبحوا يعاملونني كامرأة".

ذات مرة، نشرت صورة امرأة منتقبة، وصورة أحد معسكرات الاعتقال النازية، وحذرت من أن حظر النقاب الذي يعبر عن كراهية الإسلام، من الممكن أن يؤدي إلى نفس نتيجة كراهية اليهود في العصر النازي.

وكانت في ألمانيا دائمة في العديد من البرامج الحوارية، لكنها كانت تتعرض للهجوم بسبب آرائها.

ومن أهم الكلمات التي ترددها نورا إيلي كثيرا في محاضراتها ونداوتها في أوربا كلمة شهيرة تقول فيه عن الإسلام "دين الإسلام حصّن المرأة وثمّنها بالحجاب".