أطلقت قوات الحرس الحدودي اليونانية النار، بشكل عشوائي ضد طالبي اللجوء في الجانب التركي من المنطقة الحدودية بين البلدين.

والتقطت عدسات الكاميرا، مشاهد إطلاق قوات الحرس الحدودي اليونانية النار بشكل عشوائي باتجاه طالبي اللجوء والمناطق المأهولة بالسكان في الجانب التركي من المنطقة الحدودية بين البلدين.

وبجانب الغازات المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي، تلجأ القوات اليونانية بين الحين والآخر إلى استعمال الرصاص الحي لردع دخول طالبي اللجوء إلى أراضيها.

وتظهر المشاهد تهديد عنصر من القوات اليونانية طالبي اللجوء بـ"القتل"، عبر إشارته باليد بأسلوب نحر العنق أو قطع الرأس (وهي أسلوب غربي للتهديد بالقتل).

 

ANADOLU AJANSI@anadoluajansi

Yunan askerlerinin meskun mahal gözetmeden ateş etmesi görüntülendi http://v.aa.com.tr/1759053 

فيديو مُضمّن

وينتظر الآلاف من طالبي اللجوء، الذين تجمعوا على الحدود التركية مع اليونان بسبب الصراعات الداخلية في بلادهم، أن تسمح لهم السلطات اليونانية بالوصول إلى بلدان الاتحاد الأوروبي لتأمين فرص عمل وتعليم أطفالهم.

ويتجمع هؤلاء في المنطقة العازلة بين بوابة "بازارقولة" الحدودية التركية، المقابلة لبوابة "كاستانيس" الحدودية على الجانب اليوناني، على أمل أن تفتح السلطات اليونانية البوابة الحدودية أمامهم.

ويعمل المواطنون الأتراك والمنظمات غير الحكومية على توفير المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية المختلفة لطالبي اللجوء الذين يقضون الليل على الحدود، وفي مقدمتهم الأسر التي لديها أطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمسنين.

وبدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، منذ 27  فبراير، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا. 

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن بلاده لا طاقة لديها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.